Friday, March 12, 2010

حكاية ريفك يامصر

حكايتنا وحكايات زمان
لعل ابرز ما اذكره من حكايات ...
حكاية عصر مضى وحاضر عصر مليئ بكل ما تحمله الكلمة من لذة
عصر كفاحى وراحة بال
لما تصحى بدرى وتغسل وشك وتتوضا وتنزل تصلى الفجر
وترجع تفطر العيش المخبوز فى الفرن البلدى البيتى فرن الفلاح البسيط مع كوباية الشاى المغلية

ايام جميلة واحساس رائع بعد الفطار الكل يتوكل على ربنا وينزل يروح
الغيط ويسقى الارض من عرقه عشان الزرع يكبر ويخضر


لمة العيلة حوالين الاب الكبير او الجد
لمة العيلة حوالين الطبلية للغداء
عيشة بسيطة ولقمة هنية تلك الاحساس الذى كان يمتلكنى
قلوب بسيطة قلوب بالفطرة لاتعرف من انواع الضغينة ولا الكره شئ

وفى نهاية اليوم الناس تحمد ربها على يومها الجميل اليوم اللى كله تعب وشقاء واحساس بالذات